=> منهجية كتابة خطاب
البعث والإحياء <=
يمثل عصر النهضة نقطة تحول في القصيدة من طور
الصنعة والبديع إلى طور البعث والإحياء حيث إشتدت الرغبة في العودة إلى الأصول
القديمة بإعتبارها نماذج يحتدى بها ومنطلقا أساسيا للإنعتاق من قيود الركود
والجمود ويعد(صاحب النص)بشهادة عدد من النقاد وإلى حنين أحد الرواد الذين كان لهم
الفضل الكبير في إحياء الشعر العربي والشاعر (فلان+التكلم عن حياته). فإلى أي حد
كان هذا الشاعر مثلا للثراث الشعري القديم؟ وما الخصائص التي إلتزم بها وسعى إلى
بعثها وإحيائها؟وماهي حدود تقيده بعمود الشعر العربي؟
فالقصيدة التي بين أيدينا التي عُنوِنيت بـ(عنوان
القصيدة)لـ(صاحبها)،تعد من أبرز القصائد وأجملها،فمن خلال الملاحظة البصرية يلاحظ
أن شكل القصيدة لايختلف في شيء عن القصائد العربية القديمة،فهي تنتمي إلى الشعر
العمودي،القائم على نظام الشطرين المتناظرين -الصدر و العجز- ويتقيد فيه صاحبه
بوحدة القافية والروي والوزن , والعنوان(عنوان القصيدة)جاء ببنية لغوية(مركبة
لفظية أو أكثر)(بسيطة لفظ واحد)وهو يحيل على موضوع(موضوع القصيدة)الذي تختزله كلمة(أحد
ألفاظ العنوان)ويؤطر دلالات القصيدة , وكما أن قراءة أبياتها (..) تُفظي إلى
إستنتاج عام مفاده أن ثمة مواقف مختلفة وأبعاد متنوعة ودلالات متعددة وتختزل تجربة
الشاعر وتعلن عن أحواله النفسية وإنفعالاته الداخلية، وهذا يعني أن مضامين هذه
القصيدة ليست واحدة وأنها تتنوع حسب إختلاف الوحدات الدالة عليها والمواقف المعبرة
عنها وهذه تعتبر سمة أساسية من سمات القصيدة الكلاسيكية.
ويتبين هذا من خلال الوحدات التي قسمها صاحب النص قصيدته وهي على النحو التالي، فالوحدة الأولى تضم الأبيات{..}حيث يخصصها شاعرنا بالحديث عن(..) أما الوحدة الثانية فتضم الأبيات{..}وفيها يتنقل الشاعر من الحديث عن(..)إلى الحديث عن(..) وأخيرا الوحدة الثالثة والتي تضم الأبيات{..}وقد ضمَّنها الحديث عن(..) , أما على صعيد المعجم فنلاحظ هيمنة حقل(..)على حقل(..)،هذا يفضي إلى حظور ذات الشاعر المتكلمة.والملاحظ من خلال تتبع الحقلين أن العلاقة التي تربط بينهما هي علاقة (إنسجام،تكامل،تضاد..) ،و بتأملنا في الصور الشعرية نجد أن القصيدة تعتمد في تشكيل مضامين على التقنيات البلاغية العربية القديمة من(سجع،تشبيه،إستعارة،مجاز،جناس،طباق) ومن التشبيه, تشبيه الشاعر في البيت{..}(أمثلة)ومن الإستعارة (أمثلة)..وبعد ذلك يتحقق حضور كل من الإيقاع الداخلي و الخارجي (البحر،الوزن،الروي،القافية)، فالقصيدة نظمت على وزن البحر (أذكر البحر) ذي التفعلة المركبة وهو من البحور الخليلية الفخمة وهو يضفي على القصيدة إيقاعا موسيقيا رناناً. وإذا كان شاعرنا قد إلتزم بتفعيلة البحر(..)فإنه قد إلتزم في الآن نفسه بوحدة القافية (تحديدهاونوعها)(مقيدة أو مطلقة)و وحدة الروي (حرف) محافظا بذلك على أهم خصائص القصيدة العمودية ذات نظام الشطرين المتناظرين والذي يخلق تجانسا إيقاعياً ينسجم إلى حد كبير مع حركات المدِّ وتكرار بعض الأصوات(أمثلة), إضافة إلى ذلك نجد أن شاعرنا من الناحية الأسلوبية يتأرجح بين الإخبار والإنشاء رغبة في وصف حالته النفسية ،ومن الصيغ الإنشائية نجد(التعجب)(أمثلة)وكذلك أسلوب(النداء)(أمثلة)وكذلك أسلوب(التمني)(أمثلة)، كما نسجل حظور الضمائر(الغائب أوالمخاطب أوالمتكلم)وكلها تحيل عن واقع المأساة التي تعانيها ذات الشاعر.
ويتبين هذا من خلال الوحدات التي قسمها صاحب النص قصيدته وهي على النحو التالي، فالوحدة الأولى تضم الأبيات{..}حيث يخصصها شاعرنا بالحديث عن(..) أما الوحدة الثانية فتضم الأبيات{..}وفيها يتنقل الشاعر من الحديث عن(..)إلى الحديث عن(..) وأخيرا الوحدة الثالثة والتي تضم الأبيات{..}وقد ضمَّنها الحديث عن(..) , أما على صعيد المعجم فنلاحظ هيمنة حقل(..)على حقل(..)،هذا يفضي إلى حظور ذات الشاعر المتكلمة.والملاحظ من خلال تتبع الحقلين أن العلاقة التي تربط بينهما هي علاقة (إنسجام،تكامل،تضاد..) ،و بتأملنا في الصور الشعرية نجد أن القصيدة تعتمد في تشكيل مضامين على التقنيات البلاغية العربية القديمة من(سجع،تشبيه،إستعارة،مجاز،جناس،طباق) ومن التشبيه, تشبيه الشاعر في البيت{..}(أمثلة)ومن الإستعارة (أمثلة)..وبعد ذلك يتحقق حضور كل من الإيقاع الداخلي و الخارجي (البحر،الوزن،الروي،القافية)، فالقصيدة نظمت على وزن البحر (أذكر البحر) ذي التفعلة المركبة وهو من البحور الخليلية الفخمة وهو يضفي على القصيدة إيقاعا موسيقيا رناناً. وإذا كان شاعرنا قد إلتزم بتفعيلة البحر(..)فإنه قد إلتزم في الآن نفسه بوحدة القافية (تحديدهاونوعها)(مقيدة أو مطلقة)و وحدة الروي (حرف) محافظا بذلك على أهم خصائص القصيدة العمودية ذات نظام الشطرين المتناظرين والذي يخلق تجانسا إيقاعياً ينسجم إلى حد كبير مع حركات المدِّ وتكرار بعض الأصوات(أمثلة), إضافة إلى ذلك نجد أن شاعرنا من الناحية الأسلوبية يتأرجح بين الإخبار والإنشاء رغبة في وصف حالته النفسية ،ومن الصيغ الإنشائية نجد(التعجب)(أمثلة)وكذلك أسلوب(النداء)(أمثلة)وكذلك أسلوب(التمني)(أمثلة)، كما نسجل حظور الضمائر(الغائب أوالمخاطب أوالمتكلم)وكلها تحيل عن واقع المأساة التي تعانيها ذات الشاعر.
و تأسيسا على ما سبق يتضح لنا من خلال قصيدة (عنوانها)
أن الشاعر قد ظل وفيا لتقاليد القصيدة العربية ومخلصا لنظامها وبالتالي تأكد لنا
بالدليل والبرهان على إنتماء هذه القصيدة إلى خطاب البعث والإحياء.
=> منهجية التطوير و التجديد : الرومانسية <=
جاء خطاب التطوير و التجديد ليبني أبراجه على
أنقاظ خطاب البعت و الاحياء آتيا بمواضيع جديدة من قبيل التمجيد المفرط للطبيعة
حيث ظلت هي العالم المثالي الذي لجأ إليه أغلب رواد هذا الاتجاه الشعري . والقصيدة
التي بين أيدينا هي للشاعر (....) الذي ترك بصمة قوية أثرت بشكل كبير على مجريات
ومصار هذا الاتجاه, وقصيدته هاته جاءت معنونة بـ (....) فالعنوان دلاليا يوحي إلى (....)
وفي حالة عدم وجود العنوان انطلاقا ( من دراسة البيت الاول والأخير ) اذن فان
الفرضيات التي تطرح نفسها هي : ربما الشاعر يتحدت عن .... أو ربما يتحدت عن ..... وقد
يتحدت عن ..... هذه الفرضيات المطروحة تحتم علينا طرح مجموعة من الإشكاليات : فما
هو الموضوع الرئيسي داخل خبايا القصيدة ؟وماهي الوسائل التي سخرها شاعرنا لإيصال
رسالته للمتلقي ؟وما مدى تمثيلية النص للخطاب/ الإتجاه الذي ينتمي اليه ؟للإجابة
عن كل هذه الأسئلة سنقوم بتسليط الأضواء على خبايا القصيدة لعلّنا نجد جوابا
متكاملا لكل هذه التساؤلات .
ان مضمون القصيدة هو مضمون عبّر عنه الشاعر بكل
حماس وهو يتناول (5 أسطر ) إن هذا المضمون يعتبر من المضامين التي خلّدت المدرسة
الرومانسية فهو يخاطب (.. الطبيعة ..) بإجلال . و للتعبير عن هذا المضمون وجد
شاعرنا نفسه مضطرا للإستنجاد/ الإستعانة بمجموعة من الوسائل . فأولها المعجم الذي
ينقسم الى حقلين دلاليين, حقل دال على (....) و حقل دال على (...) فيما يخص
الألفاظ التي تعبر عن الحقل الأول هي (....) وأما الألفاظ التي تعبر / تحيل عن
الحقل التاني (....). من خلال هذه الألفاظ يتضح هيمنة الألفاظ الدالة على (....), إذن
فالعلاقة الحاصلة بين الحقلين هي علاقة ( تكامل أو تناقض ) لأن (.....) إذن يتضح
أن المعجم هو معجم بسيط استعمل فيه ألفاظا سهلة وهو ما يجعلنا نقول أن المدرسة
الرومانسية عرفت تجديدا حتى على مستوى اللغة. و لرغبة الشاعر في ضمان وصول رسالته
الي المتلقي في أحسن الظروف نجده قد سخّر مجموعة من الصور الشعرية تنوعت وتفرعت
بين التشبيه و الاستعارة و المجاز, فالتشبيه كقوله في البيت (...)(شرح التشبيه)
أما الاستعارة فجاءت في البيت (...) {حيت استعار ...من صفات...وأعطاها ...} والنص يزخر بمجموعة من الصور المجازية. وهكذا نجد أن هذه الصور قد أظفت على القصيدة صبغة جمالية من جهة ومن جهة أخرى ضمنت إيصال أحاسيس الشاعر في حالة من الابداع و الروعة ولعل شاعرنا لم يقف عند هذا الحد وانما نجد أن قصيدته قدمت في (نظام الشطر موضة جديدة )(نظام الشطرين قدمت في قالب تقليدي )ونجد أن القصيدة قد خضعت لما يسمى بالتصريع, و كذلك هناك ما يسمى بالتدوير الذي نلاحظه في البيت(أحمـ ـد)والقصيدة جاءت (موحدة الروي أو متعددة الروي ) أما على مستوى القافية فقد جاءت موحدة. أما على مستوى البنية الايقاعية الداخلية فان القصيدة قد عرفت تكرار مجموعة من المرادفات (...)وتكرار مجموعة من الكلمات(...)وكذلك لا ننسى تكرار الروي الذي أظفى على القصيدة نغمة موسيقية. وهكذا نجد أن البنية الايقاعية {(في حالة وجود نظام الشطرين و الروي الموحد)}لم تخرج عن المألوف وإنما اتبعت خطوات الشعر الكلاسيكي بصفة خاصة و الشعر القديم بصفة عامة. {(في حالة وجود نظام الشطرين والتنوع في الروي)} جدّدت تارة و قلّدت تارة أخرى فالتجديد يلاحظ على مستوى التنويع في الروي أما التقليد فيلاحظ في حفاظه على نظام الشطرين {( في حالة عدم وجود نظام الشطرين والتنوع في الروي)} تمرّدت على القواعد الأساسية للشعر العربي ويتضح ذلك على مستوى تبنّيها لنظام السطر و التنويع على مستوى الروي, ويلاحظ من خلال القصيدة أن الشاعر قد سخّر مجموعة من الأساليب تفرّعت إلى شقين أساسيين. فالشق الأول يتمثل في الأسلوب الخبري والذي تعبّر عنه الألفاظ التالية (ذهبت...) أما الشق الثاني فيتمثل في الأسلوب الإنشائي الذي جاء في صيغة (نداء _استفهام_تعجب _امر). يلاحظ أن الأسلوب المهيمن هو الأسلوب الخبري نظرا للرغبة الملحّة للشاعر في إخبار المتلقي عن كل مكنوناته وأحاسيسه التى طالما عبّر عنها في كل محتويات القصيدة .
أما الاستعارة فجاءت في البيت (...) {حيت استعار ...من صفات...وأعطاها ...} والنص يزخر بمجموعة من الصور المجازية. وهكذا نجد أن هذه الصور قد أظفت على القصيدة صبغة جمالية من جهة ومن جهة أخرى ضمنت إيصال أحاسيس الشاعر في حالة من الابداع و الروعة ولعل شاعرنا لم يقف عند هذا الحد وانما نجد أن قصيدته قدمت في (نظام الشطر موضة جديدة )(نظام الشطرين قدمت في قالب تقليدي )ونجد أن القصيدة قد خضعت لما يسمى بالتصريع, و كذلك هناك ما يسمى بالتدوير الذي نلاحظه في البيت(أحمـ ـد)والقصيدة جاءت (موحدة الروي أو متعددة الروي ) أما على مستوى القافية فقد جاءت موحدة. أما على مستوى البنية الايقاعية الداخلية فان القصيدة قد عرفت تكرار مجموعة من المرادفات (...)وتكرار مجموعة من الكلمات(...)وكذلك لا ننسى تكرار الروي الذي أظفى على القصيدة نغمة موسيقية. وهكذا نجد أن البنية الايقاعية {(في حالة وجود نظام الشطرين و الروي الموحد)}لم تخرج عن المألوف وإنما اتبعت خطوات الشعر الكلاسيكي بصفة خاصة و الشعر القديم بصفة عامة. {(في حالة وجود نظام الشطرين والتنوع في الروي)} جدّدت تارة و قلّدت تارة أخرى فالتجديد يلاحظ على مستوى التنويع في الروي أما التقليد فيلاحظ في حفاظه على نظام الشطرين {( في حالة عدم وجود نظام الشطرين والتنوع في الروي)} تمرّدت على القواعد الأساسية للشعر العربي ويتضح ذلك على مستوى تبنّيها لنظام السطر و التنويع على مستوى الروي, ويلاحظ من خلال القصيدة أن الشاعر قد سخّر مجموعة من الأساليب تفرّعت إلى شقين أساسيين. فالشق الأول يتمثل في الأسلوب الخبري والذي تعبّر عنه الألفاظ التالية (ذهبت...) أما الشق الثاني فيتمثل في الأسلوب الإنشائي الذي جاء في صيغة (نداء _استفهام_تعجب _امر). يلاحظ أن الأسلوب المهيمن هو الأسلوب الخبري نظرا للرغبة الملحّة للشاعر في إخبار المتلقي عن كل مكنوناته وأحاسيسه التى طالما عبّر عنها في كل محتويات القصيدة .
وبعد هذه الأشواط من التحليل, يمكن أن نقول أن
خطاب التطوير و التجديد قد عمل على صياغة منظور جديد في القصيدة العربية, فنجده قد
عمل على استحداث مواضيع جديدة مخالفة للمألوف و مغايرة لما رأيناه في خطاب البعث و
الإحياء. فقد استحدث على مستوى المضمون و الشكل وتجديد نظام السطر بنظام الشطرين
المتناظرين, لكنه حافظ على مستوى الشكل, فحتى على مستوى اللغة نجد لغة سهلة بسيطة
قادرة على الفهم. إذن يمكن أن نقول أن خطاب التطوير و التجديد جعل القصيدة العربية
تقفز قفزة نوعية في أفق السعي نحو التغيير.
المجــ
2 ــزوءة
ç مهارة كتابة إنشاء أدبي حول قضية أدبية
=> منهجية المعاصرة و التحديت <=
جاء خطاب المعاصرة و
التحديت ليعلن تمرده التام على قواعد الشعر العربي ضاربا عرض الحائط كل القوانين و
الظوابط التي عرفتها القصيدة العربية على مر الازمنة . و القصيدة التي بين ايدينا
هي للشاعر (......) الذي ترك لقلمه العنان و عبر بكل تلقائية عن جل مواضيع عصره
تاركا بصمة قوية في مسار الشعر المعاصر .وجاءت قصيدته معنونة ب(....) ،
فالعنوان يوحي دلاليا بان (.....) اما تركيبيا فجاء في صيغة (...) . بدراستنا
للعنوان إذن يتحتم علينا طرح مجموعة من الفرضيات ، فربما شاعرنا
يتحدت عن .... وقد يتحدت عن ..... و ربما يتحدت عن ...... اذن ، هذه الفرضيات
المطروحة جعلتنا نطرح مجموعة من التساؤلات . ما هو يا ترى الموضوع الرئيسي داخل
هذه القصيدة ؟ وماهي الاساليب التي سخرها الشاعر لايصال مكنوناته و احاسيسه الى
قرائه ؟ و ما مذى تمثيلية النص للخطاب الذي ينتمي إلبه ؟ اذن ، للاجابة عن هذه
الفرضيات المبهمة و التساؤلات المطروحة سنقوم بالغوص في اعماق القصيدة لاستقطاب
معانيها ودلالاتها بدءا بمضمونها و انتهاءا بخصائصها .
ان مضمون النص هو تعبير
صريح من شاعر أبى إلى ان يعرض (.5 اسطر ...) . و يظهر مند الوهلة الاولى ان الشاعر
لم يخرج عن المالوف اي جاء بموضوع يتناسب بخصوصيات مدرسة الحداثة . فهو مضمون عصري
بعيد كل البعد عن المضامين التقليدية . و هو مأشر على مذى الانتقال النوعي الذي
عرفته القصيدة علي مستوي المضمون ، و للتعبير عن هذا المضمون نجد الشاعر سخر
مجموعة من الأشياء في مقدمتها المعجم الذي نجده يتفرع الى حقلين دلاليين : حقل دال
على (....) وحقل دال على (....) ، بالنسبة للألفاض التي تعبر عن الحقل الأول فهي (.....)
اما الألفاض الدالة علي الحقل الثاني فهي (....) ، يلاحظ من خلال الألفاض أن الحقل
المهيمن هو الحقل الدال علي (....) اذن فالعلاقة بين الحقلين علاقة ( إما تكامل أو
تناقض ) ولعل شاعرنا وجد نفسه مظطرا ليظفي علي قصيدته لمسة فنية تجلت في الصور
الشعرية فنجد أنه سخر اسلوب التشبيه كقوله في البيت (..شرح التشبيه ) وكذلك نجد
الاستعارة في البيت ( شرح الاستعارة ) كما نجده قد وظف الرمز كقوله (....) وأيضا
الأسطورة كقوله (.....) وكذلك وجود الانزياح كقوله (....) اذن يلاحظ أن الصور
الشعرية قد عرفت تحديثا و تجديدا تمثل في الرمز و الأسطورة وتقليدا تمثل في
التشبيه و الاستعارة . كل هذا يدفعنا للحديث عن جانب أخر من جوانب القصيدة ألا وهي
بنية القصيدة . فالقصيدة قد كسرت كل القوالب التقليدية من وحدة القافية حيت انتقلت
الى التنويع , و نظام السطر و نظام التفعيلة ، معلنة بذلك انتهاء عهد وبداية عهد
أخر . أما على مستوى البنية الداخلية فيلاحظ تكرار مجموعة من الكلمات (......) وكذلك
بعض المرادفات (.....) ونجد أن الشاعر قد سخر مجموعة من الأساليب تفرعت إلى ما هو
انشائي وما هو خبري . فالألفاض الدالة على الأسلوب الخبري هي.....) أما ألفاض
الأسلوب الانشائي هي .....). يلاحظ طغيان الأسلوب الخبري نظرا للرغبة الملحة
للشاعر في اخبار قرائه عن الرسالة التي يود تمريرها عن طريق هذه القصيدة .
وبعد هذه الاشواط من
التحليل التي بدأناها بالمضمون و انتهاء بالخصائص الفنية التي تميزت بها القصيدة (.......).
يمكن القول أن القصيدة مثلت خطاب المعاصرة و التحديث خير تمثيل . فالقصيدة هي قمة
في المعاصرة و الروعة في التحديث أتى على جميع المستويات . على مستوى الشكل ضربت
القوالب التقليدية عرض الحائط ونظام السطر _ ونظام التفعيلة _ نظام السطر بدل
الشطرين _ تنويع الروي بدل توحيده _ توظيف الأسطورة و الرمز . أما على مستوى
المضمون , فهو مضمون جديد استعملت فيه لغة سهلة , اذن نقول أن القصيدة هي نمودج حي
لمدرسة أبت أن تجدد حتى على مستوي الشعر تماشيا مع كل التجديد الذي عرفته جل
الميادن .
<| المجــ
3 ــزوءة | مهارة
كتابة انشاء أدبي حول نص نثري إبداعي |>
=> منهجية القصة و الاقصوصة <=
لقد عرف الادب العربي قفز
نوعية فقد انتقل من المنظومة الشعرية مرورا بالمقالة الادبية و انتهاءا بالقصة او
الاقصوصة حيث ظلت القصة او الاقصوصة مرأة تعكس ما يجري داخل المجتمع فبرز قصاصون
ابانوا عن مذى نبوغهم في هذا المجال ومن بين القصاصين نجد القصاص (....) الذي ترك
بصمة قوية عادة بالنفع على هذا الجنس الادبي و لعل قصته هذه قيض الدرس و التي تحمل
العنوان (....) .اما في حالة عدم وجود العنوان نقول جاءت قصته هاته مفتقرة للعنوان
فسوف نقوم بدراسة مجموعة من الالفاظ .ومن خلال الدراسة الدلالية للعنوان (....) فان
الفرضيات التي تطرح نفسها هي ربما القصاص يتحدث عن ......او ربما يتحدث عن .......
او قد يتحدث عن ....... ولعل هذه الفرضيات جعلتنا نقوم بطرح مجموعة من من
الاشكاليت . فما هي يا ثرى القضية المعالجة داخل قصة ( اسم القصاص ) وماهي اهم
الخصائص الفنية التي امتازبها هذا الجنس الادبي ؟ وكيف عمل القصاص على تمثيل الفن
القصصي ؟ للاجابة عن كل هذه التساؤلات سوف نقوم بدراسة متانية لكل جوانب القصة
بدءا بالمضمون وانتهاءا بالخصائص الفنية .
يتضح
منذ الوهلة الاولى ان القصة تعالج موضوع (....5 اسطر ..) , و يتضح أن
هذا المتن الحكائي هو موضوع اجتماعي عبر عنه ( القصاص) بكل احترافية .و نجده قد و
ظف في قصته هاته مجموعة من الاساليب . فقد نجده قد استعمل اسلوب ( اما حواري او
سردي ) ومن خلال هذا الاسلوب يتضح ان القصة في بنيتها اتخدت طابعا( اما حلزوني او
عادي ) ويتصح ان القصاص قد وظف في قصته هاته مجموعة من الشخصيات او القوى الفاعلة
تارجحة بينما هو رئيسي و ثانوي .فالشخصيات الرئيسية هي (....) واما الشخصيات
الثانوية فهي (....) اما العلاقة بين الشخصيات مثلا علاقة (تكامل فاطمة –محمد ) وعلاقة(
استغلال رب العمل بالعامل ) والحديث عن الاسلوب السردي الذي وضعه القصاص يدفعنا
للحديث الى الزاوية التي تموضع فيها السارد فيتضح ان الؤيا من (خلف او من امام ) لانه
يعرف كل صغيرو و كبيرة عن ابطاله .اما ان كانت من امام فانه يجهل بعض جانب عن
ابطاله .وايضا يجب ان نتكلم عن الحوار بين الشخصيات .فهو ينقسم الى حوار داخلي و
حوار خارجي . فبانسبة للحوار الداخلي يعبر عن مشاعر الشخصيات . و الحوار الخارجي
يسلط الاضواء على الاشخاص فقط و نجد الزمن حاضر في القصة كذلك قول القصاص (....) *دلالة
الزمن على كل حدة * اما المكان فهو حاضر كذلك نجده يتمثل في التالي (الغرفة ... المنزل
) * توضيح دلالة كل مكان *.
اذن نجد ان هذه القصة
منسجمة على كل المستويات . فالمضمون الموظف هو طالما اسيلت حوله اقلام القصاصين
ولما لاو هو يعد احدى المواضيع الشائكة .كما ان القصة عرفت حظورا على مستوي
الخصائص تجلي في توظيف القصاص في مجموعة من الشخصيات عبرت مجرى الاحدات و كذلك
الرؤيا (...) التي جعلت السارديلم من كل الجوانيب .اذن يمكن ان اقول ان الفن
القصصي هو اظافة للادب العربي بصفة عامة و للجانب النثري بصفة خاصة .
- منهجية أخرى :
* تقديم : القصة القصيرة جنس
ادبي فرض وجوده اوائل القرن الماضي استجابة لما عرفته المرحلة من تحولات
اقتصادية وسياسية واجتماعية وفكرية. بالاضافة للمثاقفة .و لعل ما يميزها هو اللقطة
و اللحظة و الالتصاق بالتفاصيل اليومية و من الاسماء الدالة على هدا السياق ( يوسف
إدريس ,زكرياء تامر , محمد بتدي مبارك ربيع ...) هذا الاخير الذي تنوعت انشغالاته
الادبية بين النقد والشعر وكتابة القصة فماهو موضع قصته ؟ وكيف قدمها لنا ؟ والى
أي حد جسدت مقومان فن القصة شكلا ومحتوى ؟
* الفرضية : يحمل عنوان النص وبداية ونهاية النص مشيرات دالة على اننا بصدد نص قصصي ترتبط احداثه ب(...) .
* المتن الحكائي : بدأت القصة عندما ...ثم....و...
* القوى الفاعلة ( الشخصيات): تقديم كل شخصية على حدة ابتداءا بالشخصية الرئيسية التي تعتبر شخصية محورية تنتمي الى طبقة اجتماعية متوسطة / بورجوازية .+ العلاقات بين الشخصيات علاقة تواصل / علاقة تعارض * القيم والانساق الفكرية وقد وجدت في النص بعض القيم الايجابية : الخير,تتعلم شيئا خيرا من القصة ...والقيم السلبية: الشر,تتعلم شيئا سيئا من القصة...وقد مال الكاتب الى القيم الايجابية من خلال تقديمه لرهان النص .
* البنية العاملية : وقد تفاعلت هذه العوامل فيمابينها من خلال البنية العاملية للنص ويتجلى عامل الذات : البطل , عامل الموضوع : الموضوع الذي تتمحور حوله القصة > علاقة وصل ورغبة , العامل المرسل : الذي يدفع العامل الذات نحو العامل الموضوع ,العامل المرسل اليه : المستفيد من الموضوع >علاقة ارسال , العامل المساعد :المساعد لعامل الذات, العامل المعارض . المعرقل لعامل الذات.> علاقة صراع.
اما الاثر الجمالي فقد تجلى في تعزيز او تكسير افق انتظار المتلقي.
*الزمن : الزمن الواقعي او الفزيائي (الحقيقي ) في النص => وقد بدأ من لحظة اللقاء ... الى لحظة , اما الزمن النفسي ارتبط بالاسترجاع من خلال استحضار الشخصية للحظات (بيته الصراع مع احد الشخصيات )
* المكان : اما الفضاء القصصي الذي دارت فيه الاحداث فقد انطلق من ....
* السرد : يبدو السارد في هذه القصة انه اشار الى ادق التفاصيل وذلك من خلال الرؤية من الخلف او الرؤية مع وهو يقوم بوظيفتين الاولى سردية والثانية اجتماعية .
* الحوار : حظر بشكلين :الخارجي (بين شخصيتين ) من خلال...والداخلي حضر اثناء لحظة الاسترجاع .
* الخطاطة السردية : وضعية البداية ...,العنصر المخل,وضعية الوسط,وضعية الانفراج وضعية النهاية .+ وظيفتها تقريبنا من تنامي الاحداث ومن مقصدية الكاتب اما اثرها الجمالي تعزيز او تكسير افق انتضار المتلقي .
* الاستهلال : => دينامي : هو صوب القصة / ثابت : الديكور والفضاء قبل ... / تقدمي : تقديم الشخصية / معطل .
* النهاية :=> سعيدة/ الهاوية الدرامية / حادث مفاجئ ، الرجوع الى وضعية هشة... / نهاية عقلية او فلسفية / غياب النهاية . تركها للقارئ كاستنتاج او نقط (...).
* العلاقات : => بين الاستهلال النهاية : اما تشابه / علاقة تعارض .
* خاتمة :=> يراهن النص القصصي على اهمية الوعي الصحيح. كما يعزز النص قيم ... ( التباث على المبدأ و القناعة والرضى على حساب القيم السلبية => الوصولية والتسلق الطبقي والاستغلال وتبرير الاخطاء ... ) ماتدور حوله القصة ... بإيجاز .
وقد اوصلها من خلال توظيف جل الميكانيزمات السردية من شخصيات والمتن الحكائي...
* الفرضية : يحمل عنوان النص وبداية ونهاية النص مشيرات دالة على اننا بصدد نص قصصي ترتبط احداثه ب(...) .
* المتن الحكائي : بدأت القصة عندما ...ثم....و...
* القوى الفاعلة ( الشخصيات): تقديم كل شخصية على حدة ابتداءا بالشخصية الرئيسية التي تعتبر شخصية محورية تنتمي الى طبقة اجتماعية متوسطة / بورجوازية .+ العلاقات بين الشخصيات علاقة تواصل / علاقة تعارض * القيم والانساق الفكرية وقد وجدت في النص بعض القيم الايجابية : الخير,تتعلم شيئا خيرا من القصة ...والقيم السلبية: الشر,تتعلم شيئا سيئا من القصة...وقد مال الكاتب الى القيم الايجابية من خلال تقديمه لرهان النص .
* البنية العاملية : وقد تفاعلت هذه العوامل فيمابينها من خلال البنية العاملية للنص ويتجلى عامل الذات : البطل , عامل الموضوع : الموضوع الذي تتمحور حوله القصة > علاقة وصل ورغبة , العامل المرسل : الذي يدفع العامل الذات نحو العامل الموضوع ,العامل المرسل اليه : المستفيد من الموضوع >علاقة ارسال , العامل المساعد :المساعد لعامل الذات, العامل المعارض . المعرقل لعامل الذات.> علاقة صراع.
اما الاثر الجمالي فقد تجلى في تعزيز او تكسير افق انتظار المتلقي.
*الزمن : الزمن الواقعي او الفزيائي (الحقيقي ) في النص => وقد بدأ من لحظة اللقاء ... الى لحظة , اما الزمن النفسي ارتبط بالاسترجاع من خلال استحضار الشخصية للحظات (بيته الصراع مع احد الشخصيات )
* المكان : اما الفضاء القصصي الذي دارت فيه الاحداث فقد انطلق من ....
* السرد : يبدو السارد في هذه القصة انه اشار الى ادق التفاصيل وذلك من خلال الرؤية من الخلف او الرؤية مع وهو يقوم بوظيفتين الاولى سردية والثانية اجتماعية .
* الحوار : حظر بشكلين :الخارجي (بين شخصيتين ) من خلال...والداخلي حضر اثناء لحظة الاسترجاع .
* الخطاطة السردية : وضعية البداية ...,العنصر المخل,وضعية الوسط,وضعية الانفراج وضعية النهاية .+ وظيفتها تقريبنا من تنامي الاحداث ومن مقصدية الكاتب اما اثرها الجمالي تعزيز او تكسير افق انتضار المتلقي .
* الاستهلال : => دينامي : هو صوب القصة / ثابت : الديكور والفضاء قبل ... / تقدمي : تقديم الشخصية / معطل .
* النهاية :=> سعيدة/ الهاوية الدرامية / حادث مفاجئ ، الرجوع الى وضعية هشة... / نهاية عقلية او فلسفية / غياب النهاية . تركها للقارئ كاستنتاج او نقط (...).
* العلاقات : => بين الاستهلال النهاية : اما تشابه / علاقة تعارض .
* خاتمة :=> يراهن النص القصصي على اهمية الوعي الصحيح. كما يعزز النص قيم ... ( التباث على المبدأ و القناعة والرضى على حساب القيم السلبية => الوصولية والتسلق الطبقي والاستغلال وتبرير الاخطاء ... ) ماتدور حوله القصة ... بإيجاز .
وقد اوصلها من خلال توظيف جل الميكانيزمات السردية من شخصيات والمتن الحكائي...
=> منهجية المسرحية <=
أمام سرعة التحولات
الاجتماعية وجد الأدباء أنفسهم مرغمون على ايجاد جنس أدبي يكون بمثابة المراة التي
تعكس كل ما يقع داخل المجتمع .فوجدو ظالتهم في المسرح الذي هو من فنون النثر وهو
أقرب الى المجتمع من أي فن ادبي اخر .و المسرحية التي بين ايدينا هي للكاتب (.....)الذي
ترك بصمة قوية في الكتابة المسرحية .و مسرحيته هاته جاءت معنونة (.....) فدلاليا
العنوان يوحي بان (....) اذن الفرضيات التي تطرح نفسها انطلاقا من الدراسة السابقة
للعنوان هي : ربما المسرحية تعالج موضوع ..... وقد تعالج موضوع ..... أو ربما
تعالج موضوع.... هذه الفرضيات المطروحة تحتم علينا طرح مجموعة من الاشكاليات : فما
هي يا ثرى القضية المعالجة في سطور المسرحية ؟ وماهي أهم الأساليب و الخصائص التي
وظفها الكاتب لتقديم مسرحيته في أبهى و اجمل موظة ؟ ومامذى تمثيلية المسرحية
للخطاب النثري الذي تنتمي اليه ؟ للاجابة عن كل هذه التساؤلات سوف نقوم بتسليط
الأضواء علي مختلف جوانب النص المسرحي لايجاد أجوبة لمخثلف هذه الأسئلة بدءا
بالقضية المطروحة للنقاش وانتهاءا بالخصائص الفنية .
ان الحدت المعالج داخل
هذه المسرحية هو (...7 أسطر...)أما الشخصيات التي عبرت عن هذا الحدت فانقسمت الى
شخصيات رئيسية و شخصيات ثانوية فالشخصيات الرئيسية هي (.....) أما الثانوية فهي (....)
هذه اشخصيات تجمع بينهما علاقة صراع (.........) وايضا نجد علاقة تفاهم (.....) وأيضا
نجد الحوار يتمثل في الحوار الذي دار بين (عمر و فاطمة ) و الحوار الذي دار بين (....)
والحوار الذي دار بين (....) وأيضا الزمان كقوله (....)فهذا الزمان يوحي ب (.....)
وأيضا نجد المكان او مايصطلح عليه بالفضاء الذي يتجلى في (....) هذا الفضاء
دلالاته تتجلى في (......)
اذن يمكن القول أن الزمان و الفضاء عنصران أساسيان في الكتابة المسرحية .أما الغة فنجدها لغة سهلة .واضحة قائمة على السرد و الحوار .كذلك نجد اسلوب الوصف فهو وصف الشخصيات (......) ووصف الفضاء (......) وأيضا وجود بعض الأساليب فنجد أسلوب النداء (....) وايضا أسلوب الاستفهام (....) وكذلك التعجب (....) وايضا الامر(.....)
اذن يمكن القول أن الزمان و الفضاء عنصران أساسيان في الكتابة المسرحية .أما الغة فنجدها لغة سهلة .واضحة قائمة على السرد و الحوار .كذلك نجد اسلوب الوصف فهو وصف الشخصيات (......) ووصف الفضاء (......) وأيضا وجود بعض الأساليب فنجد أسلوب النداء (....) وايضا أسلوب الاستفهام (....) وكذلك التعجب (....) وايضا الامر(.....)
اذن بعد هده الأشواط من
التحليل يتظح أن الكتابة المسرحية أضحت عنوان بارزا في الأدب العربي فالمسرحية
التي بين أيدينا هي نمودج حي لجملة من المسرحيات كانت و مازالت بمثابة المراة
العاكسة لصورة المجتمع ولعل المسرحية التي بين ايدينا أعطت المثال الحي على ذلك
فهي متكاملة متناسقة على مستوى الشكل و المضمون .
<| المجــ
4 ــزوءة | مهارة
كتابة انشاء أدبي حول قضية نقدية |>
=> منهجية النقد :المنهج الاجتماعي و البنيوي
<=
سلك الادب العربي طريقا طويلا في درب التطور وذلك
انطلاقا من القصيدة الشعرية مرورا بالاشكال النثرية و انتهاءا بالمقالة النقدية
فاصبح النقد العملة المتبادلة بين النقاد و الادباء .فاصبح النقد كل واحد منهم له
وجهة نضره الخاصة و يعلق عليها بطريقته الخاصة فرغم اختلاف هذا الراي ضل النقد هو
القاسم المشترك بين جل النقاد و الادباء .و لعل المقالة التي بين ايدينا وهي
للناقد{.....} و التي جاءت معنونة ب {.....}نجد ان العنوان يوحي دلاليا {.....}اذن
انطلاقا من دلالة العنوان فالفرضيات التي تطرح نفسها هي ربما الناقد يتحدث عن {.....}او
ربما يتحدث عن {....}او قد يتحدث عن {...} , ولعل هذه الفرضيات حثمت طرح مجموعة من
الاشكاليات تكون بمثابة الجسر الذي سيربطنا باعماق المقالة . اذن ، ما هي يا ثرى
القضية المنتقدة في هذه المقالة ؟ وماهو راي صاحبها ؟ وماهي الخصائص الموضفة من
الاساليب و اللغة ؟ و مامدى تمثيلية
المقالة للخطاب النثري الذي تنتمي اليه ؟ للاجابة عن كل هذه التساؤلات سوف نقوم
بتسليط الاضواء على كل جوانب المقالة لايجاد اجوبة لمختلف هذه الاسئلة بدءا من
المنهج و انتهاءا بالخصائص التي وظفها الناقد .
ان المنهج الموضف يظهر انه منهج {.....} وتتضح
الصورة اكثر عندما نجد القصية هي قضية (....5 اسطر ...)اذن يتضح لا غرابة اذ راينا
ان صاحبنا (......)قد وضف المنهج (النفسي )لتعبير عن القضية (النفسية ) .
اذن و للتعبير عن هذا المنهج و رغبة منه في ايصال افكاره و انتقاداته و لكل ما يعنيه الامر فانه و ضف مجموعة من الخصائص فنجده قد استعمل الاسلوب استنباطي حيث انتقل من العام الي الخاص (........) وقد يستعمل الاستقرائي (...عكس الاستنباطي ..) وكذلك نجده قد استعمل الاسلوب الحجازي مثلا (.الصبر=ايوب )وايضا نجده قد سخر اسلوب الوصف قوله (....) وايضا اسلوب التعريف بدوره حاضر في هذه المقالة كقوله (....) وايضا نجد اسلوب التماثل كقوله (....) وايضا نجد مظاهر الاتساق و الانسجام حاضرة في المقالة حيث نجد الربط المثنوي قوله (.....) وايضا نجد الربط الجمعوي قوله (.......) بينما الحالة المقامية بدورها حاضرة حيث استعمل ضمير المتكلم ويظهر ذلك في قوله (.....) كما نجده قد استخدم الاحالة النصية حث نجده قد استعمل ضمير الغائب قوله (.....) اما لغة المقالة فتميزت بالانتقاض الحاد وهي لغة واضحة و سهلة تحمل طابع اقناعي و نرى ان المقالة قد اتخدت طابعا منهجيا ابتداءا بمقدمة و مرورا بعرض و انتهاءا بخاثمة . بعد كل هذه الاشواط من التحليل لهذه المقالة النقدية تبين لنا انها تحمل طابع نقدي ووضف فيها الكاتب المنهج (.....) و اساليبها لم تخرج عن الاساليب المعمول بها و ذلك باستعمال اما الاسلوب الاستنباطي او الاستقرائي و ايضا اسلوب التعريف .و ذلك اظفت جمالية على المقالة .
اذن و للتعبير عن هذا المنهج و رغبة منه في ايصال افكاره و انتقاداته و لكل ما يعنيه الامر فانه و ضف مجموعة من الخصائص فنجده قد استعمل الاسلوب استنباطي حيث انتقل من العام الي الخاص (........) وقد يستعمل الاستقرائي (...عكس الاستنباطي ..) وكذلك نجده قد استعمل الاسلوب الحجازي مثلا (.الصبر=ايوب )وايضا نجده قد سخر اسلوب الوصف قوله (....) وايضا اسلوب التعريف بدوره حاضر في هذه المقالة كقوله (....) وايضا نجد اسلوب التماثل كقوله (....) وايضا نجد مظاهر الاتساق و الانسجام حاضرة في المقالة حيث نجد الربط المثنوي قوله (.....) وايضا نجد الربط الجمعوي قوله (.......) بينما الحالة المقامية بدورها حاضرة حيث استعمل ضمير المتكلم ويظهر ذلك في قوله (.....) كما نجده قد استخدم الاحالة النصية حث نجده قد استعمل ضمير الغائب قوله (.....) اما لغة المقالة فتميزت بالانتقاض الحاد وهي لغة واضحة و سهلة تحمل طابع اقناعي و نرى ان المقالة قد اتخدت طابعا منهجيا ابتداءا بمقدمة و مرورا بعرض و انتهاءا بخاثمة . بعد كل هذه الاشواط من التحليل لهذه المقالة النقدية تبين لنا انها تحمل طابع نقدي ووضف فيها الكاتب المنهج (.....) و اساليبها لم تخرج عن الاساليب المعمول بها و ذلك باستعمال اما الاسلوب الاستنباطي او الاستقرائي و ايضا اسلوب التعريف .و ذلك اظفت جمالية على المقالة .
وفي الخثام يمكن ان نقول هذه المقالة مثلت الاتجاه النقدي خير تمثيل وهي تنظاف ابداعات النقيض الكبير (....)