الحلم الامريكي عبارة تناقلتها اجيال طموحة منذ مئات السنوات و تشير العبارة بشكل رئيسي الى حق الحرية و حق الحصول على فرص للازدهار و النجاح دون و جود اية قيود مسبقة على الشخص نسبة الى فئته الاجتماعية او طائفته او دينه او عرقه . فهل هذا الحلم حقيقة ام خيال؟
يقول احد المهاجرين .. الحلم الامريكي موجود و قائم لكن يحتاج الى عمل شاق و جهد .
و يقول اخر .. الحلم الامريكي قائم لكن هذا الحلم لا يأتي بين عشية و ضحاها.
و تقول اخرى .. هناك تمن لكل شيء .
هذه تلخص تجارب لعدد من الاشخاص المقيمين في الولايات المتحدة الامريكية و كما قرائتم البعض منهم يؤمن بالحلم الامريكي و البعض الاخر و جده سرابا دفع تمنه غاليا .
اسماء العتماني طبيبة سورية تقيم في و-م-أ و بضبط في ولاية نيوجرسي تؤمن بان الحلم الامريكي قائم حيت تقول ..
-نحن العرب المهاجربن والامريكين بشكل عام يؤمنون و كل العالم انه في الولايات المتحدة الامريكية الكل في نفس المستوى لكن الشخص ان اشتغل و تعب سيحسم حلمه و هذا ما يأكده الدستور الامريكي -حسب قولها -
و بدأت اسماء و اختها الحلم الامريكي من خلال تجربة الدها الذي هاجر الى و-م-أ و هي طفلة حيت تقول ...
-ابي هاجر الى الولايات المتحدة الامريكية بعد ان كان يشتغل في المملكة السعودية استاذ جامعي و كان هدفه من هذه الهجرة تحقيق مستقبل افضل لنا لكن بوصوله الى و-م-أ ردخ للامر الواقع الا وهو صعوبة الاندماج في بيئة جديدة مختلفة كليا عن التي كنا في ما قبل نعيش فيها بالاضافة الى هذا لم يستطيع ايجاد عامل قار يؤمن له مصروفا يكون كفيلا بتلبية الحاجيات اليومية لنا بعتبارنا سبعة اخوة الا بعد مرور 20 سنة .
اذن والد اسماء تابر سنوات طويلة الى ان تحقق حلمه. فهل حال كل من يقصد هذه البلاد متل حاله ؟
و بالنظر الى تاريخ و-م-أ نجد ان حتى احلام الساسة تستغرق عشرات الاعوام لتتحقق ففي 28 اغسطس 1963 القى مارتن لوثر كنج
خطابه الشهير امام حشود شاركة في مسيرة بواشنطن تطالب بالحرية و فرص الشغل و العمل و هناك العديد ممن يعتقدون ان حلمهم لم يتحقق كاملا حتى نوفمبر تشرين التاني عام 2008 عندما فاز باراك اوباما في الانتخابات الرئاسية . اذن الرؤساء يعتقدون انهم بالامكان تحقيق الحلم الامريكي لكن ماذا عن المواطنين ..
في عام 2006 عندما كان باراك اوباما
في مجلس الشيوخ دوون مذكراته في كتاب اسماه "جرعة الامل" تحذت فيه عن استعادة الحلم الامريكي وو عده على تحسين الاوضاع ان هو فاز في الانتخابات الرئاسية .
يقول احد المهاجرين .. الحلم الامريكي موجود و قائم لكن يحتاج الى عمل شاق و جهد .
و يقول اخر .. الحلم الامريكي قائم لكن هذا الحلم لا يأتي بين عشية و ضحاها.
و تقول اخرى .. هناك تمن لكل شيء .
هذه تلخص تجارب لعدد من الاشخاص المقيمين في الولايات المتحدة الامريكية و كما قرائتم البعض منهم يؤمن بالحلم الامريكي و البعض الاخر و جده سرابا دفع تمنه غاليا .
اسماء العتماني طبيبة سورية تقيم في و-م-أ و بضبط في ولاية نيوجرسي تؤمن بان الحلم الامريكي قائم حيت تقول ..
-نحن العرب المهاجربن والامريكين بشكل عام يؤمنون و كل العالم انه في الولايات المتحدة الامريكية الكل في نفس المستوى لكن الشخص ان اشتغل و تعب سيحسم حلمه و هذا ما يأكده الدستور الامريكي -حسب قولها -
و بدأت اسماء و اختها الحلم الامريكي من خلال تجربة الدها الذي هاجر الى و-م-أ و هي طفلة حيت تقول ...
-ابي هاجر الى الولايات المتحدة الامريكية بعد ان كان يشتغل في المملكة السعودية استاذ جامعي و كان هدفه من هذه الهجرة تحقيق مستقبل افضل لنا لكن بوصوله الى و-م-أ ردخ للامر الواقع الا وهو صعوبة الاندماج في بيئة جديدة مختلفة كليا عن التي كنا في ما قبل نعيش فيها بالاضافة الى هذا لم يستطيع ايجاد عامل قار يؤمن له مصروفا يكون كفيلا بتلبية الحاجيات اليومية لنا بعتبارنا سبعة اخوة الا بعد مرور 20 سنة .
اذن والد اسماء تابر سنوات طويلة الى ان تحقق حلمه. فهل حال كل من يقصد هذه البلاد متل حاله ؟
و بالنظر الى تاريخ و-م-أ نجد ان حتى احلام الساسة تستغرق عشرات الاعوام لتتحقق ففي 28 اغسطس 1963 القى مارتن لوثر كنج
خطابه الشهير امام حشود شاركة في مسيرة بواشنطن تطالب بالحرية و فرص الشغل و العمل و هناك العديد ممن يعتقدون ان حلمهم لم يتحقق كاملا حتى نوفمبر تشرين التاني عام 2008 عندما فاز باراك اوباما في الانتخابات الرئاسية . اذن الرؤساء يعتقدون انهم بالامكان تحقيق الحلم الامريكي لكن ماذا عن المواطنين ..
في عام 2006 عندما كان باراك اوباما
في مجلس الشيوخ دوون مذكراته في كتاب اسماه "جرعة الامل" تحذت فيه عن استعادة الحلم الامريكي وو عده على تحسين الاوضاع ان هو فاز في الانتخابات الرئاسية .