الدراسة في السويد
إذا كنتم تفكرون في الهجرة الى السويد لغرض الدراسات العليا، فيسعدني مساعدتكم. فللسويد تاريخ طويل يدعو للفخر في التميز الأكاديمي، بجامعاتها المرموقة والتي يعود تاريخها للقرن الخامس عشر.
بالظافة الى هذا فاءن ثلاث من الجامعات السويدية حلّت بين أفضل 100 جامعة للتصنيف الأكاديمي لجامعات العالم لعام 2011 Academic Ranking of World Universities. إن النظام التعليمي لسويد يتضمن علاقات منفتحة غير متكلفة بين الطلبة والأساتذة، حيث يشجع على المبادرة الشخصية والتفكير النقدي.
ان في السويد علاقة وثيقة بين البحث والتعليم حيث يتم تشجيع المحاضرين على إجراء البحوث بينما يقوم الأساتذة المتمرسون (البروفيسور) بشكل منتظم بالتعليم حتى في المستويات التمهيدية. والسويد هي أيضاً بلد جائزة نوبل، أرقى جوائز التميز الأكاديمي في العالم.الجامعات السويدية هي مؤسسات مستقلة. وهذا ما يجعلها مرنة، وقادرة على سرعة الاستجابة لتقديم كورسات دراسية جديدة تتلائم والاحتياجات المتغيرة للطلبة وسوق العمل. وللطلبة دور مهم وغير تقليدي في السويد. فالجامعات ملزَمة بإشراك الطلاب في إجراء تقييمات بنهاية كل فصل دراسي، وللطلبة تمثيل في كل دوائر صنع القرار في الجامعة.
اذا كنت مهتماً ببدء حياتك الأكاديمية في شمال أوربا، فتذّكر أن حوالي 20 بالمائة من الطلاب الجدد بالجامعات السويدية هم من الطلاب الأجانب، مع مسجلين لدرجة الدكتوراه من حوالي 80 بلداً. أكثر من 600 برنامج للماجستير والبكالوريوس تُدرّس باللغة الإنجليزية. كما يتكلم جميع السويديين تقريباً اللغة الإنجليزية بطلاقة. فهذا المناخ العالمي سيجعل التكيّف مع الحياة في شمال أوربا أكثر سهولة لك. وأخيراً نوّد التأكيد هنا، بأنه لاتوجد دببة قطبية في السويد!
التعليم في السويد
دروس للحياة
نوقشت نوعية التعليم السويدي بكل حرص ودقة على مدى العقد
الماضي. ونتيجة لذلك، نفذت السويد إصلاحات مدرسية في الأعوام الأخيرة
لتحسين النتائج ورفع مكانة مهنة التعليم.
لقد أشارت الدراسات الدولية مثل البرنامج الدولي لتقييم
الطلبة «پيزا» (PISA) وبرنامج الاتجاهات الدولية في الرياضيات والعلوم
(TIMSS) الى تدنّي مستويات المعرفة بين الأطفال السويديين في الأعوام
الأخيرة. وللمساعدة في مكافحة هذا الاتجاه، أدخلت السويد العديد من
التغييرات على نظامها المدرسي.
قانون جديد للتعليم
تضمّن قانون التعليم السويدي اعتباراً من عام 2011 مبادئ
وأحكام أساسية للتعليم الإلزامي، وكذلك مرحلة المدارس التمهيدية ورياض
الأطفال والرعاية خارج المدرسة وتعليم الكبار. ويعمل القانون على الترويج
لمعرفة أكبر، وحرّية الاختيار، وأمن وسلامة الطلاب.
مناهج جديدة
دخلت المناهج الموحّدة الجديدة للمدارس الإلزامية لكلّ
الطلاب، ومدارس سامي، ومدارس ذوي الاحتياجات الخاصة، والثانويات العامّة
حيّز التنفيذ في 1 يوليو/تموز 2011. وتحتوي المناهج على أهداف عامّة جديدة
وارشادات توجيهية وخطط الدورات الدراسية. وتضم المناهج الدراسية للمدارس
التمهيدية أهدافاً أكثر وضوحاً لنمو الأطفال اللغوي والتواصلي وللعلوم
والتكنولوجيا. وتجري الاختبارات الإجباريّة على المستوى الوطني في الأعوام
الدراسية 3 و6 و9 من المدرسة الالزامية لتقييم تقدّم الطّالب الدّراسيّ .
وهناك أيضاً متطلبات تأهيلية جديدة للمناطق بما في ذلك دراسات الثانوية
العامّة.
نظام جديد للعلامات المدرسية
إن النظام السويدي القديم لدرجة النجاح (G)، والنجاح جيد جداً
(VG)، والنجاح بدرجة ممتاز (MVG)، والرسوب (IG) قد تم استبدالها بمقياس
علامات دراسية جديد بست درجات من (A) وحتى (F)، فمن (A) حتى (E) هي درجات
النجاح، و(F) هي علامة الرسوب. وسيتم تعيين الدرجات ابتداء من فصل الخريف
من عام 2012 والبدء من عمر 6 أعوام.
تأهيل المعلمين
ابتداءاً من 1 ديسمبر/كانون الأول 2013، سيكون مطلوباً حيازة
الشهادات المهنية لمعلمي المدراس، المدارس التمهيدية/ورياض الأطفال للعقود
الدائمة. ويشكل هذا القرار علامة فارقة في السياسة التعليمية السويدية،
ويهدف إلى رفع مكانة مهنة التعليم، ودعم التطوير المهني وبالتالي زيادة
الجودة في التعليم.
عشرة أعوام من التعليم
ينصّ قانون التعليم السويدي على أن لجميع الأطفال والاحداث حق
الحصول على فرص متساوية للتعليم، بغض النظر عن الجنس أو مكان عيشهم أو أية
عوامل اجتماعية أو اقتصادية أخرى.
إنّ الحضور في المدرسة إلزامي لكلّ الأطفال حتى العام الدراسي
التاسع. ويداوم اليوم تقريباً جميع الأطفال في الصفوف التمهيدية غير
الإلزامية في سنّ السادسة. وعملياً، يعني هذا إن الاطفال يتلقون عشرة أعوام
من التعليم إجمالاً.
مدارس لمختلف الاحتياجات
يشمل التعليم الإلزامي أيضاً مدارس سامي، والمدارس المخصصة
(specialskolor) والبرامج للطلاب ذوي الإعاقات الذهنية (särskolor). وتعني
المدارس المخصصة بالأطفال الذين يعانون من صعوبات في السمع، أو الذين لديهم
مشاكل لغوية خطيرة، أو الذين يعانون من ضعف الرؤية جنباً إلى جنب مع غيرها
من الإعاقات.
المدرسة التمهيدية
تستقبل المدرسة التمهيدية (förskola) الأطفال من عمر عام واحد
إلى خمسة أعوام. ويتوجب على البلديّات توفير مثل هذه المرافق للأطفال
الذين ينخرط آباؤهم في العمل أو الدراسة. ولم يكن هناك أبداً العديد من
الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة كما هو الحال الآن، إذ يمضي أكثر من
ثمانية أطفال من أصل عشرة بأعمار تتراوح من عام إلى خمسة أعوام جزءاً من
أيام الأسبوع هناك. ويؤكد النهج السويدي للمدارس التمهيدية أهمية اللعب في
نمو الطفل وتعلمه. إنّ مصالح واحتياجات الأطفال هي من ركائز تعليم المناهج
الدراسية ما قبل المدرسة. وأصبح التّعليم المدرك لأمور الجنسين شائعاً بشكل
متزايد في المدارس التمهيدية السّويديّة. والهدف هو أن يكون للأطفال نفس
الفرص في الحياة، بغض النظر عن الجنس.
رياض الأطفال
يقدم لجميع الأطفال مكاناً في رياض الأطفال (förskoleklass)
بدءاً من فصل الخريف من العام الذين يبلغون به عمر السادسة حتى بدء التعليم
الإلزامي. وصممت المدارس لتمهيدية لتحفيز نموّ وتعليم كل طفل، ولتشكيل
الأساس لتعليمهم المستقبليّ.
التعليم الإلزامي
المرحلة الابتدائية (lågstadiet) للأعوام الدراسية 3-1،
تتبعها المرحلة المتوسطة (mellanstadiet) للأعوام الدراسية 6-4، ثم المرحلة
العليا (högstadiet) للأعوام الدراسية 9-7. وتقدم أيضا للأطفال بين أعوام 6
و 13 رعاية من خارج المدرسة قبل وبعد الدوام المدرسي. ويمكن أن يتمّ هذا
في مركز بعد المدرسة، أو في منزل عائلي للرعاية النهارية، أو ضمن برنامج
مفتوح بعد دوام المدرسة.
الدراسة الثانوية
إن الدراسة الثانوية (gymnasium) اختيارية ومجانية. ويستمر
برنامج الدراسة الثانوية لمدة ثلاثة أعوام. ويبدأ تقريباً جميع الطلاب
الذين ينهون مرحلة التعليم الإلزامي الدراسة في الثانوية. ولتكون مقبولاً
في برنامج وطني، يتوجب على الطلاب النجاح في مادة اللغة السويدية أو مادة
السويدية كلغة ثانية، والإنجليزية والرياضيات. ويتوجب على طلاب الثانوية
النجاح في تسع مواد إضافية، ليصبح مجموع المواد 12. أما برنامج التدريب
المهني، فيتوجب على الطلاب النجاح في خمس مواد إضافية، ليصبح مجموع المواد
8.
حق الأطفال في الصحة
مُتاح لجميع الطلاب الحصول على خدمة طبيب المدرسة، وممرضة المدرسة، وأخصائي نفسي، ومسؤول الرفاهية من دون أي تكلفة.
وستستثمر الحكومة 650 مليون كرونة سويدية (97,5 مليون دولار أمريكي أو 79,4 مليون يورو) خلال الأعوام 2015-2012 لتحسين صحة الطلاب.
وستستثمر الحكومة 650 مليون كرونة سويدية (97,5 مليون دولار أمريكي أو 79,4 مليون يورو) خلال الأعوام 2015-2012 لتحسين صحة الطلاب.
ويوجد قانونان، وهما قانون التعليم السويدي وقانون حظرالتمييز
السويدي، للمساعدة على حماية الأطفال والطلاب من التمييز والمعاملة
المهينة. وفي الجوهر، فإن مديري المدارس في المدارس التمهيدية والمدارس
وبرامج تعليم الكبار هم المسؤولون عن فرض الحظر ضد التمييز والسلوك المهين
وتعزيز المساواة في المعاملة. وفي عام 2006 عينت السويد أول ممثل للأطفال
وطلاب المدارس، والذي من مهمته تقديم معلومات عن قانون مكافحة التمييز،
ومساعدة المدارس في منع الاضطهاد والبلطجة، والإشراف على جهود المدارس،
وتمثيل الطلاب الذين تعرضوا للاضطهاد والبلطجة. وكان هذا التوجه ولفترة
طويلة الوحيد من نوعه في العالم، ولكن من المؤمل أن يتم عرض وظائف مماثلة
في بلدان أخرى نتيجة الزيارات الدولية إلى مكتب الممثل لمعرفة المزيد عن
عمله.
دور تكنولوجيا المعلومات الهام في التعليم
ضمن إطار المنهج الدراسي للتعليم الإلزامي، تتولى المدارس
المسؤولية للتأكد من أن كل طالب في المدرسة الإلزامية قادر على استخدام
التكنولوجيا الحديثة كأداة في البحث عن المعرفة الإبداع والاتصال والتعلم.
وهناك أيضا منهج مماثل للمدارس الثانوية.
وهناك ما معدله ستة طلاب لكل حاسوب في المدارس الابتدائية
البلدية وما معدله 4,5 طالب لكل حاسوب في المدارس الابتدائية المستقلة.
ويمثل هذا الرقم 2,5 طالب لكل حاسوب في المدارس الثانوية البلدية و 1,6
طالب في المدارس الثانوية المستقلة. ويتمتع في المتوسط 96 في المائة من
جميع مدارس الأطفال باتاحة جهاز كمبيوتر وإنترنت في المدرسة.
السويد تتصدر الطليعة في الابتكارات
قبل حوالى مائة عام، كانت السويد من أفقر البلدان الأوروبية. وتصنف اليوم كواحدة من البلاد الأكثر إبداعاً وابتكاراً في العالم، وتتصدر الريادة في العديد من الحقول البحثية. هذه رحلة للتطرق إلى المجالات التي تفوقت بها السويد فيما يختص بالأبحاث .
مميزات الدراسة في السويد
طوّر إمكانياتك من أجل غدك
الدراسة في السّويد مختلفة ومميزة. إذ أن أجواء الجامعات
السّويديّة منفتحة والتركيز واضح على العمل الجماعيّ. وهذا ما سيعطيك
مهارات قيّمة للمستقبل. إنّ سوق العمل العالمي يثمّن أعضاء الفرق الجماعية
المبتكرين والأذكياء والطّموحين. وبدورها تشجّع الجامعات السّويديّة هذه
الصّفات من خلال ثقافة تفكير مستقبليّ حيث تكون قريباً من أحدث الأفكار
والاتّجاهات.
تقدم برامج درجة الماجستير السّويديّة فرصاً استثنائية من أجل
تحويل النظريات إلى تطبيقات عملية. وهناك برامج كثيرة أيضاً تتعاون بشكل
وثيق مع الصّناعات، وتعرض على الطلبة احتمال مزج الدّراسة والعمل الفعلي.
وهذا يعطيك ميزات إضافية على نظرائك عند دخول سوق العمل.
يوجد في السّويد 3 جامعات ضمن أفضل 100 جامعة عالمية، وفيها
أيضاً 11 جامعة ضمن أفضل 500 جامعة عالمية، وهذا كما ورد في طبعة 2010
للتصنيف الأكاديميّ للجامعات العالميّة (Academic Ranking of World
Universities) الذي تم من قبل جامعة شانجهاي جياو تونج (Shanghai Jiao Tong
University).
استكشف كافة قدراتك
ستشجّعك الجامعات السّويديّة أن تكتشف وتطوّر قدراتك ومواهبك
الحقيقيّة. ويركز النظام التعليمي على الطلاب وتسود الألفة العلاقات بين
الأساتذة والطلاب.إذ يتوقع منك كطالب في السّويد أن تخاطب أساتذتك باسمهم
الأوّل.
تلقى المبادرة الشّخصيّة و التّفكير المستقلّ تقديراً عالياً.
ويُطلب منك أخذ دور نشط وأن تشارك بآرائك وأفكارك في المحاضرات والنّدوات
وفي المناقشات الجماعية.
يُكافَئ أخذ زمام المبادرة ومناقشة صحة الافتراضات السابقة،
وبخاصّة على المدى البعيد. وهذا سيعطيك الفرصة لتطوير قدراتك الفرديّة
وتنقيح قدراتك الأكاديميّة.
اختبر ثقافة الابتكار
كأحد أكثر بلاد العالم حداثة، فإن السّويد هي مسقط رأس كثير من الشّركات الدّوليّة النّاجحة.
وقد أنتج البحث المبتكر في الجامعات و الشّركات السّويديّة
ولادة عدد من الاختراعات النّاجحة. وبعض الأمثلة على ذلك: فأرة الكمبيوتر،
والبلوتوث لشبكة انترنت الهاتف الجوال، وضابطة النّبض، وحامل الكرات، ونظام
تغليف المشروبات “تترا باك”، وجهاز غسيل الكلية، وتطبيقات الإنترنت مثل
خدمة الموسيقى على الشّبكة “سبوتايفي” (Spotify) وخدمة التخابر عبر
الإنترنت المجّانيّة “سكايب” (Skype).
سكايب” (Skype) مثال مذهل، فقد أنشئت هذه الخدمة من قبل رجل
الأعمال نيكلاس زينشتروم في عام 2003. والعدد الدّقيق لمستخدمي “سكايب” صعب
التّقدير بسبب نموّها السّريع. ولكنّ في أوقات الذّروة، يصل حتّى 23 مليون
مستخدم على الشّبكة في آن واحد.
تُبنى هذه الاختراعات الحديثة نوعاً ما على تاريخ طويل من
التميّز في النّشاط الجامعيّ و البحث. والسويد هي موطن جائزة نوبل المرموقة
ومشهود لها بالجامعات التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر.
كما أن السّويد لديها عدد من المنشآت المتعدّدة الجنسيّات
الكبيرة، مثل مزوّد الاتّصالات السّلكيّة واللّاسلكيّة “أريكسون”
(Ericsson)، وشركات السّيّارات “فولفو” (Volvo) و”سكانيا” (Scania)، وشركة
الأجهزة المنزليّة “إليكترولكس” (Electrolux)، ومُصنّع محمّلات الكريّات
“إس كي إف” (SKF)، ومجموعات الهندسة العالية التّقنيّة “ساندفيك” (Sandvik)
و”أطلس كوبكو” (Atlas Copco).
لقد جعلت البيئة الإبداعيّة المتأصّلة السّويد دولةً قويّةً
في مجالات التّصميم والموضة والموسيقى، وبعلامات تجارية معروفة عالمياً مثل
عملاق الأثاث “إيكيا” (IKEA)، وبائع التجزئة الشهير للثياب “إتش أند إم”
(H&M). كما السّويد أيضاً إحدى أكبر الدول المصدّرة للموسيقى في
العالم.
المدرسة الصيفية بستوكهولم
تقدم المدرسة الصيفية بستوكهولم خمسة برامج مختلفة خلال فترة صيف عام 2012، والمشروع مشترك بين ثلاثة جامعات بستوكهولم وهى: معهد كارولينسكا، المعهد الملكي للتكنولوجيا وجامعة ستوكهولم.
تشكل المدرسة الصيفية بستوكهولم، فعلياً بيئة دولية، حيث
يلتقي الطلبة من جميع أنحاء العالم، كما يعد معهد كارولينسكا، المعهد
الملكي للتكنولوجيا وجامعة ستوكهولم ثلاثة جامعات رائدة بالسويد، وتقع
جميعها في العاصمة السويدية ستوكهولم.
ويتم تقديم البرامج الدراسية بمدرسة ستوكهولم الصيفية إلى
الطلبة الذين يدرسون في مرحلة البكالوريوس ولديهم معرفة جيدة باللغة
الإنجليزية، وتكون مدة الدراسة بهذه البرامج الدراسية الصيفية 6 ساعات
معتمدة، جميعها باللغة الإنجليزية، لمدة أربعة أسابيع تبدأ من 18 يونيو
2012، ويجب ملاحظة أن البرامج التي سوف تبدأ في 11 يونيو 2012 تكون من خلال
نظام التعليم عن بعد، في حين أن البرامج الأخرى التي تبدأ في 18 يونيو
تكون من خلال الدراسة المباشرة في ستوكهولم.
وتتركز موضوعات البرامج الدراسية في: المشاريع الحيوية الرائدة، مستقبل تكنولوجيا الطاقة، الصحة العالمية، مناخ الأرض وتغير المناخ في الكرة الأرضية فضلا عن النموذج السويدي.
ولمعرفة المزيد عن شروط القبول وكيفية التقديم لهذه البرامج الدراسية، بالإضافة إلى الرسوم لمختلف البرامج، قم بزيارة الموقع الرسمي لمدرسة ستوكهولم الصيفية.
ميعاد بدء التقديم: 20 يناير 2012
آخر ميعاد للتسجيل: الأول من مارس 2012
فرص جديدة للطلبة العرب للدراسة في السويد
أعلن المعهد السويدي بدء دورته الجديدة من المنح الدراسية
للطلبة راغبي الاشتراك في برامج اللغة الإنجليزية في السويد، وذلك من أجل
الحصول على شهادة الماجستير أو الشهادات المتقدمة/ الأبحاث.
وتتاح المنح الدراسية لعدد من الدول حول العالم وفق شروط
محددة، من بينها اثنتى عشر دولة عربية وهى مصر، السودان، اليمن، العراق،
المغرب، سوريا، الجزائر، الأردن، ليبيا، لبنان، تونس، بالإضافة إلى الضفة
الغربية وقطاع غزة.
وتستهدف المنح الدراسية التي يقدمها المعهد السويدي الطلبة
المتفوقين دراسياً، بعدد يصل إلى 120 منحة للدارسة في السويد، وتبدأ
الدراسة في أغسطس 2012 وهى مغطاة لتكاليف الإقامة ورسوم الدراسة.
وحتى يمكن التقدم لهذه المنح الدراسية، ينبغي على الطالب أن
يكون أولاً مقبولاً في جامعة/كلية، ويكون التقديم من خلال الموقع
الإلكتروني التالي: www.universityadmissions.se،
وهى خدمة الكترونية تتيح تقديم استمارات البرامج التعليمية في السويد عن
طريق الإنترنت، وتبدأ فترة التقديم لهذه البرامج الدراسية في الأول من
ديسمبر 2011، في حين تبدأ استمارات المنح الدراسية بالمعهد السويدي من
14-25 مارس 2012.
للاطلاع على قائمة البرامج الدراسية المؤهلة للحصول على المنح الدراسية بالمعهد السويدي،
و للمزيد من المعلومات عن كيفية التقديم للمنح الدراسية، قم بزيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.studyinsweden.se