الدراسة في الولايات المتحدة الامريكية وارقى جامعاتها


ان ما يدفع الكتير من الشباب العرب في التفكير في الهجرة الى الولايات المتحدة الامريكية قصد الدراسة هو  ان المناطق والشعوب في الولايات المتحدة الامريكية متعددة ومتنوعة بشكل كبير. وبغض النظر عن المنطقة التي تختار ان تدرس وتعيش فيها فانك ستجد حضارة اقليمية غنية بالتاريخ وبتقاليد وعادات محلية.
ان المجتمع الامريكي متعدد في العرق والجنسيات ولا زال يستقبل مهاجرين جدد باستمرار مما يجعله مكان دائم التغير ومثير جداً للزيارة وللعيش. وفي بعض الاماكن القليلة يجب على الطلاب ان يكونوا حذرين بعض الشئ ولكن في معظم المناطق في الولايات المتحدة فانك ستجد ان الجامعات والشوارع نظيفة وآمنة. 

بالاضافة الى : التباين والتفاضل

  حيت تتميز الجامعات في الولايات المتحدة عن تلك التي في بلدك بعدة طرق. والفرق الاول هو ان الصفوف بشكل عام صغيرة وعدد الطلاب في الصف عادةً قليل ويتراوح بين العشرة والعشرين طالباً لان مؤسسات الثقافة في الولايات المتحدة تعطيك الانتباه الشخصي الذي انت بحاجة له لتنجح في دراساتك. اثناء الوجود في غرفة الصف يُشجع الطلاب ويُتوقع منهم ان يساهموا في النقاش والحوار وابداء الرئي. كما يلتقي الاساتذة مع الطلبة في مكاتبهم او حتى يتناولون القهوة ووجبات الطعام معهم.
تساعد العلاقات الحميمة بين الطلاب والاساتذة على تشجيع الطلاب وبعث الحافز الشخصي فيهم للتقدم والتمتع في دراسة المنهاج. تعطيك الدراسة في الولايات المتحدة الفرص لاكتساب معلم ومرشد خاص في حقل دراستك الحرفية وهذا مصدر قيم لا يُقدر بثمن.
وستكون مندهشاً عندما ترى اساتذتك يتحدون الدوائر الرسمية لان الحرية الاكاديمية هي الصفة المميزة للجامعات الامريكية.
كما ستلاحظ الاختلاف في وجهات النظر عن كيفية التدريس والتدريب. يُدرب الطلاب في جامعات الولايات المتحدة بان يلاحظوا ويراقبوا المشكلة او القضية ثم يقوموا بتحليلها وبعد ذلك يجدوا الحل. ومن المتوقع منك ان تسمع وتصغي لطلاب صفك وتتحدى او تشكك في وجهة نظرهم. والهدف من هذا التعلم عن العالم الواقعي والعملي وبهذا تكسب ثقة بالنفس والقدرة على ترتيب وتقديم القضية او المجادلة.
يسكن معظم طلاب الجامعات الامريكية في الحرم الجامعي او بالقرب منه. وعندما تدرس في الولايات المتحدة سيكون لديك الفرص العديدة لتشترك في نشاطات غير رسمية مثل المشي في الاماكن الطبيعية والتزلج على الثلج وزيارة المتاحف الفنية والرحلات الى مدن جديدة والى جميع الاماكن السياحية الامريكية. تخيل نفسك تزور مدينة نيويورك ثم تأخذ الباخرة لتزور تمثال الحرية. ان هذا
التفاعل مع الطلبة الاخرين سيحسن لغتك الانجليزية وايضاً تتعلم من الطلبة الاخرين الكثير عن الثقافة الامريكية وعن الثقافات المختلفة الاخرى الممثلة في جميع الجامعات الامريكية.

و التقدم الطليعي البارز

حيت تعتبر الولايات المتحدة من الاماكن الاكثر اثارة للدراسة في العالم. فهنا ستلتقي مع التكنولوجيا الرائدة ومع اساتذة على مستوى عالمي ومواضيع مثيرة وطلبة من جميع انحاء العالم. ومن المحتمل ان يكون الحظ حليفك وتلتقي او حتى وتدرس مع كبار العلماء الرائدين بحقل تخصصك.
ستشعرك الدراسة في الولايات المتحدة بالانتعاش والفرح وستغير نمط حياتك كلياً ونحن نضمن بانك سترجع الى وطنك وقد تغيرت تغيراً كلياً: ستكون ثقتك بنفسك اعلى وعقلك اكثر انفتاحاً وعلى معرفة كبيرة وستكون مواطن علماني رحب الافق بوجهات نظر متحررة.
تستطيع ان تستعين بهذه النسخة من مجلة ادرس في الولايات المتحدة الامريكية لتساعدك في المباشرة في رحلتك الاكاديمية هذه وايضاً لعمل قرارك الثاني اين - تدرس.
لماذا الدراسة فى الولايات المتحدة
 
 و السواءل الذي يطرح نفسه هو :

لماذا الدراسة في الولايات المتحدة؟
إن حوالي 30% من جميع الطلبة الذين يدرسون في الخارج من شتي أنحاء العالم يدرسون في الولايات المتحدة إذن فالسؤال هو ماذا جعل الولايات المتحدة ذات صيت عالمي في مجال الدراسة الجامعية؟
هل تسائلت عن أسباب شهرة التعليم العالى فى الولايات المتحدة؟
الامتياز الأكاديمي:
إن الولايات المتحدة تملك أفضل نظام تعليمي في العالم والذي يقدم برامج ممتازة في شتي المجالات.فعلي مستوي الدراسة الجامعية هناك العديد من الاختبارات سواء بالنسبة للمواد العادية أو المجالات المتخصصة.
أما بالنسبة لدرجتي الماجستير والدكتوراه يتمتع الدارسون بفرصة العمل والتعلم معاً من أفضل الباحثين في العالم ولذلك فإن الشهادات الممنوحة من الجامعات الأمريكية تحظي بالاعتراف الدولي لامتيازها الأكاديمي.
تنوع المجالات الأكاديمية:
يقدم النظام التعليمي الجامعي في الولايات المتحدة العديد لكل طالب حيث يركز هيكل البرنامج التعليمي علي بناء قاعدة صلبه من الناحية النظرية بجانب الاهتمام بتنمية المهارات العلمية والمرتبطة بسوق العمل بدرجات متساوية فمثلاً إذا كنت ترغب في دراسة مجال ذات درجة كبير من التخصص الغير نمطي أو دراسات غير مألوفة فهناك العديد من المناهج المتاحة للاختيار منها.
التكنولوجيا المتقدمة:
تحتل الجامعة الأمريكية مركز الصدارة علي مستوي العالم فيما يختص بالتكنولوجيا والتقنيات العلمية وهي تلتزم بتوفير هذه الصدارة للطلبة من خلال التركيز علي تعريف الطالب بما هو دائماً جديد في مجال العلوم والهندسة والمجالات المرتبطة بها بحيث تكون النتيجة النهائية إمداد سوق العمل بخريج يتمتع بالمهارات اللازمة باستخدام أحدث التقنيات.
إتاحة فرص الأبحاث والتعليم والتدريب:
يكتسب الطلبة خبرات متميزة في الأبحاث والتعليم من خلال البرامج المتعددة التي تساعدهم علي ذلك. هذه البرامج المساعدة تمنح الطالب فرصة لتمويل دراستهم حيث أن الخبرات العلمية ذات أهمية قصوي لحياتهم المهنية في مجال التدريس والأبحاث.
المرونة:
يقدم النظام التعليمي الجامعي عدة اختبارات في كل برنامج مع إمكانية تغيير مجال التخصص أو اختيار أكثر من مجال واحد تخصصي.
يستطيع الطالب في السنوات الأخيرة قبل التخرج إجراء تعديلات في برنامجه التعليمي ليلائم ميوله المهنية مثل إدراج دورات في الموسيقي مع الهندسة. كذلك يستطيع الطالب تحديد مواعيد الدراسة وإتمام ساعات الدراسة المعتمدة حسب ظروفه وفي الأوقات المناسبة له في إطار الفترة الزمنية المتاحة.
خدمات مساعدة للطلبة الوافدين:
ترحب الجامعات في الولايات المتحدة بالطلبة الوافدين وتقدم لهم برامج معينة لمساعدتهم علي التأقلم مع الحياة في الولايات المتحدة. يقوم مكتب شئون الوافدين بمساعدة الطلبة لاجتياز مرحلة العبور ألي بيئتهم الجديدة. يتمتع الوافدون بالمساندة علي مدار العالم عن طريق برامج تأهيليه وتعريفية متنوعة. كذلك المساعدة في الكتابة الأكاديمية والسيرة الذاتية للطلبة المقبلين علي التخرج.

 و نذكر مجموعة من الجامعات و المعاهد المتميزة التي يمكن للطالب العربي الدراسة فيها :

University of Colorado Boulder

Northern Kentucky University

Iowa State University

Excelsior College - Online Higher Education

University of Bridgeport

St. John's University

Old Dominion University

DePaul University,

Washburn University